فضيحة في الكان ... اللجنة المنظمة تتلاعب بنتائج مسحات كورونا

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية إصابة 14 فردا من البعثة ما بين لاعبين وإداريين وأعضاء الجهاز الفني بفيروس كورونا، على رأسهم المدير الفني منذر الكبير، لجأ منتخب تونس إلى معمل طبي خاص في الكاميرون، من أجل إجراء مسحات للاعبي المنتخب الذين جاءت نتائج مسحاتهم إيجابية، طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للبطولة.

وكانت فضيحة اللجنة المنظمة طبقًا لما أعلنه الاتحاد التونسي، أن نتائج 9 من ضمن الـ14 جاءت سلبية، وهو ما يعني عدم إصابتهم بفيروس كورونا، لتزداد الشكوك حول صلاحية المعمل المختص بتحليل مسحات المنتخبات المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية.

يذكر أن نعيم السليتي، علي معلول، وهبي الخزري، عصام الجبالي، غيلان الشعلالي، يوهان توزغار، أيمن دحمان، ديلان برون ومحمد أمين بن حميدة هم اللاعبون الذين جاءت نتيجة مسحاتهم سلبية.

من ناحية أخرى يخضع اللاعبون السابق ذكرهم لمسحات جديدة اليوم السبت قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب نيجيريا، في ثمن نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.

يذكر أن قوانين البطولة لا تعتمد إلا على نتائج المعمل المعتمد من الكاف، ونفس اللوائح تفرض خضوع اللاعبين المشاركين في أيّ مباراة إلى اختبار كورونا قبل 48 ساعة من موعد المباراة.

ومن جانبه تقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الإتحاد الأفريقي الكاف، يتهم من خلالها اللجنة المنظمة للبطولة ومسئولي لجنة المسابقات، بالتلاعب في نتائج المسحات الخاصة بفيروس كورونا من أجل إضعاف المنتخبات المشاركة.

يلتقي منتخب تونس مع نظيره النيجيري غدًا الأحد، في مدينة جاروا، ضمن لقاءات دور الـ16 لكأس الأمم الإفريقية.

تحوم الاتهامات حول صلاحية المعمل المعتمد من الاتحاد الأفريقي، خاصة وأن عددا كبيرا من المنتخبات تضرر بسبب كثرة العينات الإيجابية، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على نتائج مباريات الدور الأول.

غياب ثنائي تونس للإيقاف

ويقود نسور قرطاج، المدرب المساعد جلال القادري؛ بسبب تواجد المدرب منذر الكبير تحت طائلة عقوبة البطاقة الحمراء التي تم إشهرها في وجهه أمس الحكم المكسيكي؛ بسبب احتجاجه على قراراته إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا.

وسيصبح منتخب تونس محرومًا من حمزة المثلوثي في مواجهة نيجيريا، بسبب البطاقة الصفراء الثانية التي نالها في مباراة جامبيا والحارس فاروق بن مصطفى، الذي كان قد أشهر في وجهه البطاقة الحمراء مع نهاية الشوط الأول، رغم أنه كان احتياطيًا.